سلطان بن حمد العويد

- سلطان بن حمد بن محمد العويد ، تنتسب أسرته للوهبة من بني تميم وموطنها مدينة المجمعة حيث نشأ والده، انتقل والده للظهران للعمل ثم استقر في مدينة الخبر(الثقبة) وبها ولد الشيخ سلطان في السابع عشر من شهر شوال لعام 1386هـ .

- دراسته لمراحل التعليم في مدينة الثقبة بعد تخرجه من الثانوية التحق بجامعة الملك سعود بالرياض (علوم ادارية) ثم تركها والتحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية بالإحساء (قسم أصول الدين) اختير معيداً في كلية أصول الدين، وتهيأ له في السنة الأولى المنهجية للدراسات العليا الإتصال بجمع من العلماء وطلبة العلم في الرياض حيث كانت دراسته،  مما كان له أثر كبير في صقل شخصيته العلمية والدعوية .

- من مشايحه الشيخ عبدالرحمن البراك والشيخ ناصر العمر  والشيخ عبدالمحسن الزامل وغيرهم .

o       كما قرأ على كثير من أهل العلم متوناً علمية متعددة منهم الشيخ صالح الفوزان، وكذا ابن غديان وابن جبرين رحمهم الله جميعا ً في عام 1413هـ .

- انتقل للعمل في مجال الدعوة إلى الله إلى فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة الشرقية حيث كانت الحاجة ماسة للدعاة فكان له عطاء متميّز هناك حيث شارك في إلقاء الدروس والمحاضرات في مدن المنطقة الشرقية وقراها وما يتبعها من هجر .

- اختير إماماً وخطيباً لجامع فيصل بن تركي بالدمام منذ عام 1413هـ .

فكانت خطبه متميّزة باختصارها وسلاستها مع كونها عميقة في معناها وأثرها، وكثيراً ما تحاكي واقع المسلمين وتلامس احتياجاتهم وتجيب عن تساؤلاتهم .

- كانت له دروس علمية في مسجده ومنها :

o       شرح العقيدة الواسطية

o        تفسير ابن جرير

o       شرح معارج القبول

o        شرح بلوغ المرام وغيرها .

o       كما شارك في إلقاء عدد من الدورات العلمية والمحاضرات، وكان كثيراً ما يلقي موعظة أو فائدة في كل مسجد يصلي فيه في المنطقة الشرقية .

- له رحلات دعوية خارج البلاد مثل ألبانيا واندونيسيا وبنجلاديش والسنغال والسودان واليمن وغيرها ، كان لها آثار حميدة من الدروس العلمية والتواصل مع أهل العلم هناك ودعم المشاريع الخيرية والدعوية والإغاثية وبناء المساجد وحفر الآبار .

- رزقه الله ذاكرة قوية فكان يحفظ القرآن الكريم وعدداً من المتون العلمية ، وكان يستحضر خلاف العلماء في المسائل العلمية لاسيما الفقهية ويقررها تقريراً مختصراً مع طول العهد بها .

- أسلوبه في الإلقاء متميّز بالسهولة والاختصار مع عذوبة الكلام والفصاحة بما لا يمل السامع وهو في الإلقاء أبرز منه للكتابة .

- كان حريصاً على نشر السنة والإقتداء بالسلف الصالح في خطبه ودروسه ، جريئاً في اختيار الآراء العلمية لايستوحش لقلة القائلين بها وينتصر لذلك بالدليل والبرهان .

- وضع الله له القبول بين خلقه فكانت علاقته متينة وقوية مع أهل العلم وعامة الناس مع الأقارب والجيران وجماعة المسجد كباراً وصغاراً، ومع ذلك فكان مهيباً شجاعاً في قول الحق لو رأى ما يخالفه .

- كان يكره البروز والشهرة ويرى أن الظهور الإعلامي فتنةٌ غالباً الا من رحم الله .

- كان ذا رأي سديد ليس في مجال العلم والدعوة فقط، بل حتى في مجلات العمل الخيري والإغاثي وكذا قضايا المجتمع المتنوعة ومنها الإقتصادية والسياسية ، حتى ليخيل للسامع أنه اطلع على أصل كل قضية تطرح للنقاش في مجامع الناس ، ومن هنا كان عضواً مشاركاً في العديد من الجمعيات واللجان والمبرات الخيرية.

- عُرف باراً بوالديه كثير الزيارة والصلة لهما ولكافة أسرته ، دمث الأخلاق في بيته،  ساعياً لتحقيق ما من شأنه صلاحهم في الدنيا والآخره، كريماً معهم ومع غيرهم كثر الصدقة والإحسان الى الفقراء و مضيافاً باذلاً للخير .

- كان كثيراً ما يزهّد أهل بيته وأقاربه في الدنيا ويقول لأولاده "أنا أريد أن أدخلكم الجنة معي يرحمه الله ".

الدورات
شرح كتاب التوحيد الجزء الأول